قوات الأمن العراقية تسيطر على جسر السنك وساحة الخلاني بعد جرائم يوم أمس الجمعة
اكد مراسلون اليوم السبت ان القوات العراقية تحكم السيطرة على جسر السنك وساحة الخلاني في العاصمة العراقية بغداد , بعد الجريمة التي حصلت يوم أمس على المتظاهرين التي ادت الى مقتل عدد من المتظاهرين.
كما اضاف أن اعداد المتظاهرين تتزايد حيث يستمر التوافد إلى ساحة التحرير في بغداد، استنكارا للاعتداء على المحتجين في جسر السنك وساحة الخلاني.
هذا وقد بلغ الوضع في بغداد حالة تصعيد خطيرة، بعد جرائم عنيفة شهدتها مدينة بغداد يوم أمس الجمعة.
وفتح مسلحون ملثمون يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع، نار أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي من مسافات قريبة على المحتجين لتخيم حالة من الهلع على أجواء المتظاهرين في ساحة الخلاني، القريبة من جسر السنك، حيث نفذ الهجوم المسلح.
ووصلت الحصيلة إلى 16 قتيلا، وجرحى بالعشرات في صفوف المحتجين، الذين هتفوا للوطن على وقع أصوات الرصاص.
وقال ناشطون إن التيار الكهربائي انقطع عن ساحة الخلاني، قبل أن يبدأ المسلحون بإطلاق النار صوب المتظاهرين.
ومن ناحيتها أعلنت القيادة في عمليات بغداد أن ما حصل في شارع الرشيد الجمعة، كان بسبب سيطرة المتظاهرين على منطقتي السنك والخلاني، وعدم وجود القوات الأمنية.
وفي المقابل اتهم المحتجون قوات الأمن بالتواطؤ مع المهاجمين، عبر إفساح المجال لهم بالدخول والخروج بحرية في المنطقة.
وبدورها حذرت مفوضية حقوق الإنسان من انفلات الوضع الأمني في بغداد، داعية قوات الأمن إلى تحمل مسؤولياتها، وإعادة الأمن لساحات التظاهر.
