اسعار النفط في الشرق الأوسط يحقق مكاسب اسبوعية تقدر 9% وسط مخاطر اندلاع حرب أوسع

أسعار النفط يتجه نحو مكساسب 9% مع مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط مما يؤدي الى ايقاف ضخ الخام بعد أن تحدث الرئيس الامريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل حق الرد على منشآت نفطية إيرانية.

وبحلول الساعة 1323 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا أو 0.85 بالمئة إلى 78.28 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا أو 0.85 بالمئة إلى 74.34 دولار للبرميل.

قال بايدن يوم الخميس إن الولايات المتحدة تناقش ما إذا كانت ستدعم الضربات الإسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية ردا على هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل، بينما ضرب الجيش الإسرائيلي بيروت بغارات جوية في معركته ضد جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.

رفعت إيران مستوى التهديد عندما أطلقت صواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، وذلك جزئيا ردا على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

تشيس إن إسرائيل قد تهاجم مصافي النفط الإيرانية أو محطة تصدير النفط الرئيسية في جزيرة خرج بهدف تعطيل عائدات البلاد من النفط.

وأضاف المحللون أن “هذا الخيار من غير المرجح أن يحظى بتأييد الإدارة الأميركية، التي ستخشى من تعطيل أسواق النفط في الأسابيع التي تسبق الانتخابات الرئاسية”.

نقلت وكالة أنباء إس.إن.إن الإيرانية شبه الرسمية عن نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي قوله يوم الجمعة إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا هاجمتها إسرائيل.

إيران عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يوميا أو 3% من الإنتاج العالمي.

ورغم أن المخاوف بشأن إمدادات النفط دفعت أسعار الخام إلى الارتفاع، فإن إمدادات الخام العالمية لم تتعطل بعد في الشرق الأوسط حتى بعد أشهر من الاضطرابات.

كما أن مكاسب السوق كانت محدودة بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى أوبك .

وفي ظل تخفيف المخاوف بشأن الإمدادات، قالت الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد والمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس يوم الخميس إن جميع حقول النفط ومحطات التصدير أعيد فتحها بعد حل نزاع بشأن قيادة البنك المركزي.

ومن شأن هذا أن يسمح للبلاد بأكثر من مضاعفة مستويات إنتاجها، واستعادتها إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.